دروس من كورونا وقائع واراء نسيب حطيط
كنا نسمع في الماضي عن مرض الطاعون او الجذام والملاريا وغيرها من الأمراض التي فتكت بالبشر وتجاوز عدد ضحاياها عشرات الملايين وكنا نسمع أيضا عن الجوع وضحايه في العالم .لكننا كنا نسمع ونقرا ..ولا نأخذ العبرة او نتهيأ للتجربة ولأول مرة يتعرض فيها جيلنا ومن بعده لتجربة #وباء_عالمي ،لا يمكن اعتباره حتى الآن قاسيا ومدمرا.فعدد ضحاياه لم يتجاوز الآلاف حتى الآن (وندعو الله سبحانه الشفاء للمرضى والنجاة للأصحاء) .
لكن لا بد من دراسة بعض الظواهر التي ترافق انتشار المرض وفق التالي :
- الموقف من المرض هل هو عقاب الهي او تفلت طبيعي لبعض الفيروسات والبكتيريا او هو حرب جرثومية أميركية ضد اعدائها .؟
- حالة الرعب والخوف نتيحة الوهم والتضخيم والمبالغة والحرب النفسية التي يعيشها العالم
- دور أجهزة الإعلام السلبي فب الحرب النفسية وتحريف الموضوع سياسيا او دينيا"او جغرافيا"!
- الخسائر الاقتصادية الفادحة على مستوى العالم دون خوض حروب او ولا قنابل ولا صواريخ؟
- تغيير العادات والسلوك عند البشر على اختلاف عقائدهم وسلووتقاليدهم ومنها مثلا #عدم_المصافحة.
- #منع_التجول_العالمي .اراديا دون اكراه ويمكن القول لأول مرة بعد الحرب العالمية الثانية.
- العجز والضعف البشري عن مواجهة هذا #الفيروس ولو لأسابيع قبل اكتشاف #لقاح مضاد.
- تساوي القوى العظمى والصغرى #الملوك_والفقراء ..الغنياء_والفقراء .امام المرض يهاجمهم ودون اعتبار لألقابهم ويتجاوز كل #الحراسات وأجهزة الأمن المحيطة بهم!
لقد اختلف الناس بأرائهم وموقفهم وأساليب علاجهم ووثقايتعهم لهذا الفيروس .زفالمتدينون اعتبروه #عقابا او #تذكيرا_الهيا للبشر للعودة الى الله سبحانه .ولو كان من صنيعة البشر فالأمور باسبابها .والوقاية منه تكون بالوقاية الصحية والروحية والدعاء.
اما الماديون فقالوا فيروس طبيعي او حرب جرثومية .واعتمدوا الوقاية الصحية بانتظار اكتشاف العلاج .
لكن الجميع من المتدينين والماديين .قد #أعجزهم وهزمهم #فيروس صغير .صغير . كبعوضة #النمرود ..فكيف بنا نحن الضعفاء لا نطيع الله سبحانه وبيده آجالنا واعمارنا ورزقنا وهو الذي اعطانا الخيار بعبادته او الكفر به .فنتمرد ونعصي ونذنب ولا ننتهي عن نواهيه وانذاراته .بينما ننصاع اراديا #لفيروس صغير من مخلوقات الله سبحانه ..فهل نعتبر ونستيقظ من غفلتنا فنعود الى الرحمن الرحيم العزيز الجبار ..فنزداد علما ومعرفة لإيجاد العلاج والدواء المادي ..ونزداد طاعة وتعبدا للخالق لننجو في الآخرة ...#ولكم_في القصاص_حياة_يا_اوالي_الألباب_لعلكم_تتقون